الأحد، 2 ديسمبر 2012

مشروعي ومشروعك القادم



أخي الكريم ... أختي الكريمة 
تخيل ان يسلم على يديك الالاف دون ان تعلم وبعدد من بلدان العالم وعن طريقهم يسلم اخرين وتكون صدقة جارية لك الى يوم القيامه
فقط ابذل من وقتك نصف ساعه يوميا بهذه الطريقه :


1- أفتح محرك القوقل http://www.google.com.sa/

2- ضع هذه الكلمات في محرك البحث
أو
أو

وضع بجانبها اسم الدولة مثلا

hotmail.com@ China
yahoo.com@ China
gmil.com@ China

yahoo.com@ USA
gmil.com@ USA

hotmail.com@ India
yahoo.com@ India
gmil.com@ India

وسيخرج لك إيميلات تلك الدولة بالالاف في صفحات القوقل وماعليك سوى الدخول للصفحات ونسخ الإيميلات منها او مباشرة عن طريق القوقل

3 - أدخل هذا الموقع وهو أضخم موقع في العالم للغات http://www.islamhouse.com/
وهو تابع لمركز جاليات الربوة بالمملكة العربية السعودية 
وأختر منه اللغة حسب الدولة وأرسل له أيميل على شكل رابط الى الإيميلات اللي طلعت معك
مثال

اللغة الأنجليزية http://www.islamhouse.com/s/9661


اليابانية http://www.islamhouse.com/


وهكذا .......... ففي الموقع جميع لغات العالم الحية http://www.islamhouse.comأسلم بفضل الله ومنته أحد اليابانيين بهذه الطريقة فقد كلمني أحد الاخوان من الامارات عن ان له صديق ياباني يعرفه ويريده ان يتعرف على الاسلام بحكم أنني اعمل في مركز الجاليات فأخبرته انني لا أستطيع مساعدته فليس لدينا كتب بالياباني وان وجدت نادرة وقليلة لكن خذ هذا الموقع وهو موقع الأسلام هاوس القسم الياباني لعله يفيد ونسيت الموضوع وبعد مده جائتني منه رساله على إيميلي تفيد أن الياباني اسلم بعدما تصفح هذا الموقع وأنزل منه المواد المقرؤءة والصوتية والمرئية ونفعه الله بها ودخل في الاسلام فله الحمد والمنة والفضل 

فيالله بجهد قليل يبارك الله فيه ويسلم عن طريقه شخص من أقصى الدنيا فلماذا لانستغل هذه التقنية لدعوة غير المسلمين ونستفيد من هذا الخير العظيم فوالله انها غنيمة باردة لايفرط فيها الا محروم

انشرو الموضوع ياخوان في الإيميلات والمنتديات وانشرو هذه الطريقة السهلة وهذا الخير العظيم التي قد تجعل الكثير ممن لم يصلهم الأسلام يدخلون في دين الحق أفواجا بأقل جهد وايسره

من جهاز الـ iPhone الخاص بي

الشخصية النبوية وفضلها على جوهر سائر البرية



أخي القاريء الكريم ... أختي القارئة الكريمة 

اقتضت الحكمة ان تكون الشخصية النبوية صنفاً مفرداً ونوعاً واحداً واقعاً بين الإنسان والملَك، ومشاركاً لكل واحد منهما على وجهٍ، فإنهم كالملائكة في اطلاعهم على ملكوت السموات والأرض، وكالبشر في احوال المطعم والمشرب. ومثَلُه في كونه واقعاً بين نوعين مثل المرجان فإنه حجر يشبه الأشجار بتشذّب اغصانه، وكالنخل فإنه شجر شبيه بالحيوان في كونه محتاجاً الى التلقيح وبطلانه اذا قطع رأسه. وجعل الله النبوة في ولد ابراهيم ومن قبله نوح كما نبه عليه بقوله: (ولقد ارسلنا نوحاً وابراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب) وقال تعالى: (ذرية بعضها من بعض) . فهم عليهم السلام وان كانوا من حيث الصورة كالبشر، فهم من حيث الأرواح كالملَك قد أُيّدوا بقوةٍ روحانيةٍ وخُصّوا بها كما قال الله تعالى في عيسى عليه السلام: (وايدناه بروح القدس) وقال في محمد صلى الله عليه وسلم: (نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين) 
وتخصيصهم بهذا الروح ليمكنهم ان يقبلوا من الملائكة لما بينهم من المناسبة البشرية لذلك قال سبحانه: (ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا ولَلَبَسْنَا عليهم ما يلبسون) تنبيهاً على ان ليس في قوة عامة البشر الذين لم يخصوا بذلك الروح ان يقبلوا الاَّ من البشر. ولما عمي الكفار عن ادراك هذه المنزلة وعما للأنبياء من الفضيلة انكروا نبوة الأنبياء كما قال الله تعالى: (قالوا ان انتم الا بشرٌ مثلنا تريدون ان تصدونا عما كان يعبد آباءُنا فأتونا بسلطان مبين) . فالأنبياء صلوات الله عليهم بالإضافة إلى سائر الناس كالإنسان بالإضافة إلى الحيوانات، وكالقلب بالإضافة إلى سائر الناس كالإنسان بالإضافة إلى الحيوانات، وكالقلب بالإضافة إلى سائر الجوارح، وأيضاً فمنزلة الأنبياء من أُممهم بمنزلة الشمس من القمر، ومنزلة علمهم من علوم أممهم بمنزلة ضوء الشمس من نور القمر كما قال الله تعالى: (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً) . فكما أن نور القمر مقتبس من ضوء الشمس وهو قاصر عنها، كذلك منزلة الأُمم من أنبيائهم ومنزلة علمهم من علومهم. وكما لا يحصل النور للقمر إلاّ بوساطة الشمس، كذلك لا تحصل علوم الناس وتزكية نفوسهم إلاّ بوساطة الشمس، كذلك لا تحصل علوم الناس وتزكية نفوسهم إلاّ بوساطة الأنبياء، وعلى هذا دل الله تعالى بقوله: (ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم) . فالله تبارك وتعالى يزكي الأنبياء بوساطة الملك، ويزكي من يشاء من الناس بوساطة الأنبياء، كالطابع الذي جعل له كتابة ثم بوساطته يثبت في الشموع المختلفة شكل تلك الكتابة.

من كتاب تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين للراغب الأصفهاني ، ص : 59 - 60